الإهتمام بتاريخ المسن وذكرياته وتجارب حياته، فالمسنون يحملون الخبرة الطويلة في الحياة .
إن الاستماع لهم والإنتفاع بخبرتهم يشعرهم بالسعادة إن بادرت لسؤالهم عن حالهم وماضيهم وما فعلوه في بطولاتهم القديمة .
يجب أن نولي كبار السن أهمية كبيرة خاصة أثناء حديثهم وان حدث وأهملتهم سيتضايقون ويشعرون بعدم احترامك لهم .
التعامل مع حالات المسن المرضية بسعة صدر، فكثيراً ما يطلبون منك تكرار ما قلته أو ينسون فيسألوك عن الشيء ذاته، أو يطلبون منك تقريب شيء لا يرونه وعليك فعل ذلك بحب فإنهم سيشعرون ان فعلت هذا بسوء وعدم اريحية .
مساعدة المسن على ايجاد أشياء ونشاطات جميلة ليشغل وقته بها، مثل :
الذِكر والدروس الدينية الجماعية ومسابقات حفظ القرآن وكذلك النشاطات الرياضية كالمشي والجري الصباحي.مبادرة المسن بالسلام والمصافحة وإن كان مقربا ًفلا ضرر من تقبيل رأسه .
الدعاء له بوجوده وغيابه، والإفتخار به واشعاره بأن له أهمية كبيرة في الأسرة لا غنى عنه فيها .
مشاورته بالأمور المهمة في الحياة مثل الزواج والعمل والمشاريع والقرارات المصيرية فهذا يشعره باهميته وبأنه ليس شخصاً مركوناً.
مساعدته عملياً على أداء واجباته الإجتماعية كالعزاء والفرح وزيارة أصدقائه والتواصل معهم .
الحرص على مشاعر المسنين من الغد والمستقبل و من الموت والأضرار الصحية .
يصعب على الكبار في السن الإعتناء بأنفسهم ونظافتهم، ولهذا يجب على المحيطين بهم أن يقوموا بالإهتمام بهم وهذه النقطة تتطلب مساعدتهم على الإستحمام والوضوء اليومي والغسيل، ويجب الحرص على فعل ذلك ببطء شديد فإن أسرعنا سيشعر المسن بأنه شخص ثقيل عليك ولن يعاود طلب المعاونة من جديد .
تخفيف المهمات عن المسن قدر المستطاع دون أن يشعر بذلك، فقوة المسن لم تعد كما في السابق وبذات الوقت يرفض المسنون الإعتراف بذلك، ولهذا يجب مراعاتهم دون ان يشعروا .
الإتصال بهم والتجمع حولهم للسؤال عنهم وعن أحوالهم على الدوام .
0 تعليقات